رقم خدمة العملاء: 6119 Customer service number:6119
|

اللغة Language

المشروع الوطني للإنترنت يعلن إطلاق خدمة الكابل الضوئي إلى المنازل FTTH

أعلن المشروع الوطني للإنترنت يوم الإثنين عن إطلاق خدمة الكابل الضوئي إلى المنزل FTTH، ضمن المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق الخدمة الذي أقيم في العاصمة بغداد.

والمشروع الوطني للإنترنت هو أكبر مشروع للبنى التحتية للإنترنت في العراق. نفذ بالتعاقد بين شركتي ايرثلنك وسيمفوني، وبإشراف وزارة الإتصالات العراقية. 

ومر المشروع بمرحلتين؛ شملت الأولى بناء أكبر شبكة بنى تحتية للإنترنت في العراق. إذ تمتد من شمال العراق إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، لتربط العراق بالدول المجاورة، وتربط العالم رقميًا عبر العراق. وشملت المرحلة الثانية منه إيصال الإنترنت إلى المنازل بالاعتماد على الكوابل الضوئية عالية الجودة. 

وقال وزير الاتصالات العراقي؛ السيد أركان شهاب خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر: «المشروع الوطني للإنترنت سيُحسن خدمة الإنترنت في البلاد، وسيحقق إيرادات كبيرة للدولة، مما ينعكس بشكل إيجابي على اقتصاد البلاد.»

المشروع الوطني للإنترنت وحد العراق حين كان الإرهاب وخطط التقسيم يوشكان على تمزيقه

وصرح الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للإنترنت؛ د. علاء جاسم خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الإفتتاح: «حين نتحدث عن المشروع الوطني للإنترنت؛ نحن نلخص قصة شعب يواجه باستمرار المصاعب المختلفة بقوة، ليبتكر الحلول الاستثنائية التي من شأنها أن تتجاوز هذه الصعاب.»

وأكمل: «وحين نتحدث عن المشروع الوطني للإنترنت؛ فلا يسعنا أن نعبر بالشكل الكافي عن الجهود التي بذلتها الكوادر العراقية 100% لمد 4600 كم من الكابلات الضوئية، لتربط العراق من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه بشبكة اتصالات واحدة.»

وأضاف: «بدأت أعمال المشروع الوطني للإنترنت سنة 2015، إذ استثمرت شركتي ايرثلنك وسيمفوني 170 مليون دولار لإنجاز المشروع، وقدمت مبالغًا بأضعاف هذا المبلغ لإنشاء الشبكة التي تلت ذلك.»

داعش هدم ثلثي المدن العراقية.. لكنه لم يدمر إصرار العراقيين على إعادة الإعمار

وتحدث الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للإنترنت عن المصاعب التي واجهت المشروع قائلًا: «اسمحوا لي بأن أنعش ذاكرتكم قليلًا. ففي العام 2015 كان ثلثي البلد محتل من قبل عصابات داعش الإرهابية. وكانت خطط تقسيم العراق على طاولة النقاش الجدي.

واستطرد: «كان قرار الاستثمار في المشروع الوطني للإنترنت شجاعًا بكل المقاييس، لأنه طمح لإنشاء مشروع يوحد العراق، ويراهن على نصر القوات العراقية في حربها ضد داعش، فيعيد إعمار ما دمره إرهابهم.»

وأكمل: «في الوقت الذي كانت فيه القوات الأمنية تحارب لتحرير المناطق العراقية من قبضة داعش، وكانت شركات إزالة الألغام تعمل فور تحقيق النصر على تأمين المنطقة، وكانت كوادر المشروع الوطني للإنترنت تباشر بالعمل فور انتهاء أعمال تنظيف المناطق من الألغام؛ لمد الكابلات الضوئية.»

أكبر شبكة بنى تحتية للإنترنت في العراق أنجزت خلال وقت قياسي بسواعد عراقية

تحدث الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني خلال كلمته الافتتاحية عن مراحل إنجاز المشروع الوطني، والعراقيل التي عطلت هذا الإنجاز قائلًا: «لقد تجاوزنا ظروفًا صعبة سببها إرهاب داعش، وأخرى سببها دواعش الاقتصاد الذين حاولوا عرقلة المشروع الوطني للإنترنت، والذين عطلوا أعمالنا لمدة 8 أشهر، وأقاموا 3 دعاوى قضائية ضدنا، فكسبناها وواصلنا العمل؛ لننجز أكبر شبكة بنى تحتية للإنترنت في العراق والمنطقة خلال 14 شهرًا فقط. إذ بدأنا بتشغيل المشروع الوطني للإنترنت في آذار من العام 2018.»

وتابع حديثه قائلًا: «نحتفل اليوم بقطف أولى ثمار المشروع الوطني للإنترنت، وهي تشغيل خدمات الـ FTTH التابعة للمشروع في أول منطقة في بغداد، وهي منطقة زيونة.»

وأكمل: «إن الظلام الدامس الذي كان مفروضًا على قطاع الاتصالات العراقي انجلى بفضل الإدارة الحكيمة لوزارة الاتصالات العراقية الحالية، ونحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة نقدم فيها خدمات استثنائية تفوق بجودتها وسرعتها خدمات الإنترنت المقدمة في بلدان المنطقة.»

خدمات المشروع الوطني للإنترنت ستكون مضمونة باتفاقية لمستوى الخدمة.. وسريعة لتلبي طموح لعراقيين

وستكون هذه الخدمة مضمونة الجودة عبر اتفاقية مستوى الخدمة SLA التي سيتم توقيعها من جميع الزبائن، فضلًا عن وجود مركز للدعم الفني المخصص لاستقبال مكالمات الزبائن، والمُدار من قبل وزارة الإتصالات العراقية.»

يذكر أن المشروع الوطني للإنترنت سيعمل خلال الأعوام القادمة على توفير خدمات الـFTTH في مناطق ومحافظات العراق تباعًا، وسيقدم سلسلة من باقات الإنترنت التي تتجاوز سرعتها سرعة الإنترنت المنزلي المتوفر في كثير من دول المنطقة. إذ تبدأ الباقة ببطاقة بسرعة 15Mbps وبسعر 35 ألف دينار عراقي لاغير. ثم بطاقة بسرعة 40Mbps وبسعر 45 ألف دينار عراقي. وبطاقة ثالثة بسرعة 75Mbps وبسعر 65 ألف دينار عراقي. وبطاقة أخيرة تبلغ سرعتها 150Mbps وبسعر 100 ألف دينار عراقي. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*